وقع
الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا بروتوكول تعاون مع الوكاله الأمريكية للتنمية الدوليه وهيئة اميديست لتطوير مركز ذوي الهمم بالجامعه وذلك في إطار توقيع بروتوكولات تعاون المرحلة الثالثة لتأسيس7 مراكز لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة في 7 جامعات حكوميه هي ( المنيا وبنها ومطروح والمنوفية وبورسعيد وأسوان وكفر الشيخ ) بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ولفيف من رؤساء الجامعات والسيدة ماريسول بيريز مديرة مكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والسيد كونيسي ديرمودي مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والسيد بن سايتس مستشار السفارة الأمريكية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي للطلاب ذوي الإعاقة.
وقال الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا أن بروتوكول التعاون يهدف إلى الإشراف على تنفيذ مشروع مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، ومتابعة تقديم أنشطة المركز في الجامعه وتمويل أنشطة التدريب من خلال متخصصين من استشاريين، ومدربين مؤهلين، وتزويد العاملين بمركز الطلاب ذوي الإعاقة بالتدريب على أساليب الإدارة، وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة، وإعداد الرسالة والرؤية والقيم الخاصة بالمركز، وإجراء تقييم للاحتياجات ووضع خطة عمل، وجلب التمويل وتنفيذ الخدمات والأنشطة المختلفة.
ومن جانبه أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون المثمر بين الجامعات المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة أميديست، في تأسيس مراكز لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات الحكومية.
وأشار إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بملف الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعمهم في كافة المجالات، لافتًا إلى أن ذلك يتماشى مع مبادرة "تمكين" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لدعم الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية، والتي حققت نجاحًا ملحوظًا بالجامعات المصرية.
وأكد الدكتور عاشور علي اهتمام وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية بملف الطلاب ذوي الإعاقة ومساعدتهم على الدمج بالمجتمع الأكاديمي، سيزداد خلال الفترة القادمة على كافة المستويات، لافتًا إلى أن هناك توسعًا في إنشاء كليات ومعاهد متخصصة في مجال رعاية ذوي الإعاقة، بهدف إعداد وتأهيل خريجين متخصصين قادرين على التعامل الأمثل مع هذه الفئات بشكل علمي احترافي، فضلًا عن تطوير المناهج الدراسية، وإتاحة المواد التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة بطرق مناسبة تساعدهم على التحصيل الدراسي بسهولة ويُسر، بالإضافة إلى تدريبهم على سبل الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتمكينهم من تجاوز حدود الإعاقة.
وأكدت السيدة ماريسول بيريز مديرة مكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن الجامعات تشكل مستقبل الأفراد، وتعزز نسيج مجتمعاتنا من خلال الاعتراف بتنوع المواهب والمهارات والقدرات المختلفة لدى الأشخاص ولهذا السبب تتعاون مصر والولايات المتحدة الأمريكية لجعل الجامعات أماكن أكثر إتاحة للطلاب ذوي الإعاقة، من خلال إنشاء مراكز لتقديم الخدمات للطلاب ذوى الإعاقة، مشيرة إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ورؤساء الجامعات الحكومية المصرية قاموا بتطوير نموذجًا لهذه المراكز، من خلال تكييف أفضل الممارسات في الولايات المتحدة الأمريكية؛ لتتناسب مع الاحتياجات والأولويات والثقافة الخاصة بالجامعات الحكومية المصرية.
وأضافت أن هذه المراكز تعمل على تقليل الحواجز من خلال تقديم الخدمات الأساسية، والدعم للطلاب وأسرهم، وكذلك لأعضاء هيئة التدريس والموظفين الجامعيين.
وأوضحت الدكتورة شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي للطلاب ذوي الإعاقة، أن المرحلة الأولى للمشروع تضمنت إنشاء 5 مراكز لخدمة ذوي الإعاقة في 5 جامعات حكومية وهي (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، أسيوط)، وتضمنت المرحلة الثانية إنشاء 15 مركزًا في 15 جامعة حكومية وهي (حلوان، طنطا، الزقازيق، قناة السويس، بني سويف، جنوب الوادي، الفيوم، سوهاج، دمنهور، دمياط، السويس، مدينة السادات، العريش، الوادي الجديد، الأقصر)، وتتضمن المرحلة الثالثة الحالية إنشاء 7 مراكز في 7 جامعات حكومية وهي (المنيا، بنها، مطروح، المنوفية، بورسعيد، أسوان، كفر الشيخ)، ليصبح إجمالي المراكز 27 مركزًا في 27 جامعة حكومية.
يشار إلى ان توقيع البروتوكول جاء عقب ورشة العمل النقاشية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة أميديست، حول "التكنولوجيا المساعدة ودمج ذوي الإعاقة".